كتب/محمود عبد الكافى
ضرب محمد صلى الله عليه وسلم أروع الأمثلة في حسن الخلق ..فأي عاقل يتدبر سيرته لا يشك لحظه انه رسول الله حقا..فأخلاقه تثبت صدق رسالته..فما من موقف أو حدث تعرض له إلا برزت فيه أخلاقه وحسن معاملته..فهو النبي القرشي الهاشمي الأمي الذي علم العالم .فقال عنه مولانا تبارك وتعالى "وانك لعلى خلق عظيم" ويقول صلى الله عليه وسلم "وإنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق" كما يقول "أدبني ربى فأحسن تأديبي" وهذا يدل على أن ما من قول أو فعل أو حركه تصدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وكانت وحيا من عند الله "إن هو إلا وحيى يوحى" .
ويقول العالم الايرلنى(برنارد شو) " لو أن محمد نبي الإسلام بيننا لحل مشاكل العالم ريثما يشرب فنجانا من القهوة" فلا شك أن العالم اليوم في أحوج ما يكون إلى قائدٍ في مثل خلق محمد فهو الوحيد بلا مبالغه القادر على حل جميع المشكلات التي يواجهها العالم وإرضاء كل الأطراف المتنازعة ونشر السلام والأمن والمؤاخاة.لأنه كان بين الناس رجلا وبين الرجال بطلا وبين الأبطال مثلا .
ولن يتحقق السلام والأمن إلا إذا عدنا إلى كتاب الله وسنته التي جاءت توضيحا وتأكيدا للمنهج القرآني الذي نسير عليه نحن المسلمون فلن تقوم لنا قائمه في ظل التحديات والنزاعات التي يواجهها العالم العربي والإسلامي إلا إذا تخلقنا بأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم لكي نغير أنفسنا ونغير العالم من حولنا ونعدل صورة الإسلام وصوره نبينا الحقيقية التي شوهها الإعلام الغربي بالأكاذيب.
هو البدر المنير رفيع جاه
شريف أصله عالٍ وغالِ
يلوح النور من وضح الجبين
كحيل الطرف من غير اكتحالِ
منير الخد ما أبهى ضياه
متوج بالمهابة والجلالِ
له شعر يحار العقل فيه
ويختطف الفؤاد بلا اختلالِ
بسيم الثغر تفتله شفاء
فصيح النطق عذب في المقالِ
له عنق منير كوكبي
ظريف آخذ في الاعتدالِ
وقلب ليس يغفل في منام
وفى التسبيح دوما في اشتغالِ
كريم الكف أجود من سمات
سريع في العطاء وفى النوالِ
له قدم إلى الطاعات يمشى
به ويقوم في دجى اللياليِ
حبيبي جل من سواك خلقا
ولم يخلق مثيلك في الرجالِ
كساك الحسن أكمله وخصك
بتاج النور مع حسن الخصالِ
وحبي يا حبيبي فرض عين
وقلبي فيك مشغول وبالِ
فعجبي على من أنكروك وأعرضوا وكأنما ليست لهم الباب .لقد اعتقدوا أنهم قد وصلوا إلى كل شئ وملكوا كل شئ معتمدين في غرورٍ على عقولهم التي لم تفكر ولو للحظه لكي تصل إليك وهذا هو الخسران المبين، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور،فما قيمة العقل إن لم تكن له هداية من الله سبحانه وتعالى .
فيا رب أهدهم إلى ما تحبه وترضاه وأخرج من أصلابهم من يوحدك ويؤمن بنبيك .يا سابق الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت صلى على محمد وعلى آل محمد ونجي امة الإسلام مما هي فيه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
ويقول العالم الايرلنى(برنارد شو) " لو أن محمد نبي الإسلام بيننا لحل مشاكل العالم ريثما يشرب فنجانا من القهوة" فلا شك أن العالم اليوم في أحوج ما يكون إلى قائدٍ في مثل خلق محمد فهو الوحيد بلا مبالغه القادر على حل جميع المشكلات التي يواجهها العالم وإرضاء كل الأطراف المتنازعة ونشر السلام والأمن والمؤاخاة.لأنه كان بين الناس رجلا وبين الرجال بطلا وبين الأبطال مثلا .
ولن يتحقق السلام والأمن إلا إذا عدنا إلى كتاب الله وسنته التي جاءت توضيحا وتأكيدا للمنهج القرآني الذي نسير عليه نحن المسلمون فلن تقوم لنا قائمه في ظل التحديات والنزاعات التي يواجهها العالم العربي والإسلامي إلا إذا تخلقنا بأخلاق محمد صلى الله عليه وسلم لكي نغير أنفسنا ونغير العالم من حولنا ونعدل صورة الإسلام وصوره نبينا الحقيقية التي شوهها الإعلام الغربي بالأكاذيب.
هو البدر المنير رفيع جاه
شريف أصله عالٍ وغالِ
يلوح النور من وضح الجبين
كحيل الطرف من غير اكتحالِ
منير الخد ما أبهى ضياه
متوج بالمهابة والجلالِ
له شعر يحار العقل فيه
ويختطف الفؤاد بلا اختلالِ
بسيم الثغر تفتله شفاء
فصيح النطق عذب في المقالِ
له عنق منير كوكبي
ظريف آخذ في الاعتدالِ
وقلب ليس يغفل في منام
وفى التسبيح دوما في اشتغالِ
كريم الكف أجود من سمات
سريع في العطاء وفى النوالِ
له قدم إلى الطاعات يمشى
به ويقوم في دجى اللياليِ
حبيبي جل من سواك خلقا
ولم يخلق مثيلك في الرجالِ
كساك الحسن أكمله وخصك
بتاج النور مع حسن الخصالِ
وحبي يا حبيبي فرض عين
وقلبي فيك مشغول وبالِ
فعجبي على من أنكروك وأعرضوا وكأنما ليست لهم الباب .لقد اعتقدوا أنهم قد وصلوا إلى كل شئ وملكوا كل شئ معتمدين في غرورٍ على عقولهم التي لم تفكر ولو للحظه لكي تصل إليك وهذا هو الخسران المبين، وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور،فما قيمة العقل إن لم تكن له هداية من الله سبحانه وتعالى .
فيا رب أهدهم إلى ما تحبه وترضاه وأخرج من أصلابهم من يوحدك ويؤمن بنبيك .يا سابق الفوت ويا سامع الصوت ويا كاسي العظام لحما بعد الموت صلى على محمد وعلى آل محمد ونجي امة الإسلام مما هي فيه وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
هناك تعليق واحد:
جميل هذا الموضوع
إرسال تعليق